مقال

اليوم العالمي للغة العربية

جريدة الاضواء

اليوم العالمي للغة العربية

بقلم / اشرف عمر

اليوم الاحتفال باللغه العربيه ولا احد يحتفل باللغه العربيه الا بعض المؤسسات بعد ان فقدت اللغه العربيه بريقها علي يد ابناؤها

وقد يدعي العرب انهم يتحدثون اللغه العربية ويتشدقون ان القران عربيا ولا جدال في ذلك ، والقليل منهم من يعمل في مجال الشعر والادب والقصه و يحدثنا بفوقيه العارفين وكأنة عالم باصول هذة اللغة وبواطنها وطلاقتها وعدد كلماتها

ولكن من منطلق هذا المقال أؤكد وبيقين ان لا احذ في بلاد العرب يعلم عن هذه اللغة شيء ، وان التحدث بكلماتها بين المتحدثين بها محدود للغاية وأعني بالمحادثه هنا المحادثة الشفويه والمكتوبه ، وبعدد كلمات لا يتجاوز مئه وخمسون كلمة واغلبها يمت الي لغات اخري يتم تكراراها في الاحاديث اليوميه ، في حين ان عدد كلمات اللغة العربية ، يتجاوز ١٢ مليون كلمة، فمن منا يعرف مليون كلمة او نصف مليون او عشرة الاف كلمة من هذة الكلمات ، اذا كنا فعلا نؤمن بان هذه اللغة هي اللغة الام لنا وانها لغة القران ، و نطلب من الاجنبي عنها التحدث بالعربيه ونحن لا نعلم عن اصولها وعدد كلماتها شيء ، يقيني ان هناك مشكله حقيقه تتمثل في عدم معرفتنا باغلب كلمات اللغة العربية ،وان ما يتم تداوله بين البشر المتحدثين باللغة العربية محدود للغاية ولتسيير الاعمال اليوميه وبلغة عامية لا تمت للغة العربيه بشيء ، واعتقد ان ذلك سببه المؤسسات التعليمية والدينية وغياب الوعي الثقافي وغياب التواصل اللغوي بين بني البشر وتعزيز مفهوم احياء هذه اللغة لذلك اردت ان اكتب هذا المقال لعلمي ان كثير من الناس لا يعلمون عن هذا الامر شيء وان الاحتفال بها ينبغي ان يكون عمليا ، وادعو المهتمين الي حصر عدد الكلمات المتداوله بين بني البشر واهميتها وعددها وكيفيه احياء هذه اللغة في المناهج المدرسيه والتعاملات اليوميه ، وغيرهم من الدول الاخري يتمسكون بلغاتهم والعربي يهرب الي هذة اللغات والاهتمام بها بسبب عدم وجود رصيد حقيقي من اللغة العربية لدي المتحدثين بها وانتشار الجهل اللغوي ولا عزاء لوسائل الاعلام المرئية والمقروءة

ولكل المحتفلين بهذة اللغه التي احتضرت علي يد ابناؤها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى