مقال

إبراهيم عيسى يكتب تشارلي و العاب الموت

 كتب إبراهيم عيسى

عاني شبابنا وأطفالنا كثيرا بسبب الكثير من الألعاب التي يمارسونها من خلال الهاتف او الكومبيوتر، بعدما كان الطفل يمارس العاب رياضية في البيت والنادي ، ومن هنا كان الطفل يتمتع بصحة نفسية وعقلية وبدنية جيدة ، ومن هنا كان الطفل في الماضي ذو اخلاق وعقل يختلف عن هذه الأيام ، نظرا لما يحدث هذه الأيام من عدم الإنتباه إليهم من ناحية الأسرة ، ومن هنا يجد الطفل أو المراهق الوقت الضائع بدون متابعة ، ومن هنا لم يجد أمامه سوا العاب يمارسها علي الهاتف المحمول حيث بدأت هذه الألعاب بلعبة الحوت الازرق المميته ثم لعبة مريم وفي النهاية لعبة تشارلي ، اللعبة التي سادت المدارس هذه الأيام والتي تعتمد اعتماد كلي وجزئي علي غياب من الأسرة والمدرسة .

أصبحت لعبة تشارلي منتشرة بشكل مخيف بحيث أن علي الجميع الإنتباه لها لأنها بتعتمد اعتماد كلي وجزئي علي خيال الاطفال ثم عنصر الجاذبية حيث أنه حينما يضع الاطفال الأقلام تتحرك بفعل الجاذبية ولن تستقر طويلا والأخطر من هذا احتياج الطفل لدم ، ومن هنا يضطر لجرح نفسه غير مدركا لما يفعل فقد يصيب شريانا أو وريدا ، فيدخل الاطفال الحمام لكي بجرحو أنفسهم للحصول علي دم ، ويتمتموا بكلمات معتقدين أنهم يستدعوا روح تشارلي وهذا يعتبر بداية وتمهيدا للنهاية مع أن هذا يعد بداية للكفر والإلحاد واول باب للسحر ، إضافة إلي ذلك يبدأ الاطفال بالضغط علي صدور بعضهم البعض وكتم الأنفاس وهذا خطر شديد عليهم فقد يؤدي إلي نقص الاكسجين في الرئتين وعدم وصوله للمخ والقلب فينتهي الأمر الي غيبوبه أو الي وفاه .

يتسبب الفراغ والفجوه الموجوده داخل المنازل فلا يتابع اب ابنه ولا تتابع الام ايضا، والبعد ما بين التلميذ واستاذه بالمدرسة و عدم وجود رقيب علي الاطفال وهذا يتسبب إلي حدوث كوارث فيما بينهم لأنه لا يعلم أحد ما يحدث بينهم ، فحدث في الماضي الكثير من حالات الوفاة بسبب لعبة الحوت الازرق وحالات كثيرة من الانتحار بسبب الخوف الشديد منها والتهديدات التي كان يتلقاها الطفل بسبب هذه الألعاب ، اين نحن من هذه الألعاب ، حتي لعبة بابجي الاخيرة علي الرغم من انها لعبة قتالية ولكنها كانت سببا في وفاة مراهقين بسبب الانفعالات النفسية الشديدة من المراهقين أثناء ممارستها ، كلما ابتعدنا عن اطفالنا كلما زادت المخاطر حولهم.

اختتم كلامي بضرورة تفعيل دور الأسرة والمدرسة وايضا لابد من أن يكون لدي اطفالنا وازع ديني من خلال دور العبادة ومتابعة المدرسة والمدرسين للاطفال في المدارس ، لابد علي كل اب وكل ام متابعة أولادهم وعدم تركهم بدون متابعة لفترات طويله ، عدم تركهم مع الهاتف المحمول لفترات طويلة ، يكفي أنه قد يصيب الأطفال بالتوحد ، لا خوف علي اطفالنا مدمنا متابعين لهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى