خواطر وأشعار

آثَرْتُ حُبِّى

جريدة الاضواء

آثَرْتُ حُبِّى

بِقَلَمِ : أَحْمَدَ سَلَامَةَ

وَأَنْتَ أَلْذِى مَازَادَنِى وَصْلَهُ إِلَّا إِعْجَابًا

فَلَاتَسَلْنِى عَنْ سَرَا لَيْسَ لَهُ أَسْبَابًا

كَفَانَى مَنْ أَلْوَصَلَ أَنَّ لِي فِيهِ إِنْتِسَابًا

دَعْنِى أَطْلِقَ مَابِى لِيَفُوقَ أَلْسَحَابًا

فَقَدْ آثَرْتُ حُبِّى لَمْ أَسْتَثْنِيهِ سَرَابًا

وَلَاتَحَسَبَنَّ أَنَّى مَنْ يَتْلُونَ بِالثِّيَابَا

أَوْ تُبَدِّلُهُ أَلْمَظَاهِرُ بِمَأْكَلٍ وَشَرَابًا

أَنِّى أَصُونُ عَهْدِى أَحْفَظُ أَلَجَوَابًا

إِنْ مَرَّتْ أَلَاعَوَامٌ وَشِعْرَى شَابًّا

مَا سَاءَ فِيكَ فَكْرٌ أَوْ أَلْظَنَ خَابًّا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى