مقال

هجران المساجد .. ظاهرة مخيفة بالمجتمع!!

جريدة الاضواء

نقطة نظام
إعداد و تقديم الأستاذ امحمدي بوزينة عبد الله
هجران المساجد .. ظاهرة مخيفة بالمجتمع!!

انتشرت ظاهرة مخيفة و مقلقة بالمجتمعات قد تبدو للبعض عادية لكن لها عدة فراءات نفسية و اجتماعية و بالأخص فقهية!
يؤذن ، نسمع ثم لا نبالي ، نمر و كأننا لم نسمع !
مساجدنا، أصبحت شبه فارغة في كل وقت تقريبا خاصة في صلاة الصبح و العشاء فماذا جرى؟!
الغفلة أو أصبحنا نتحدث قولا عن الكتاب و السنة أما الأفعال، أصبحت لمن استطاع إليها سبيلا!
لا يمكن أن نحكم عن الناس لكن يجب أن ننبه بعضنا البعض !
من يدخل المسجد فهو أمن و في ذمة الله و تحفه الملائكة ام قضاء الوقت في القتات و النميمة حازت على صلتنا بالله ؟!!!
نطرح السؤال: ماذا لو لم يلتقي شفيعنا صلى عليه و سلم بسبدنا موسى عليه السلام حين طلب من الحبيب أن يذهب إلى رب العالمين و يسأله التخفيف لأنها كانت بخمسين صلاة ؟!
أن رحمة الله بأمة الحبيب جعلها خمس اوقات بأجر خمسين و مع ذلك لا ندخل المساجد و لا تعمر و قد لا تتجاوز الثلاث صفوف على الأكثر إلا يوم الجمعة و الأعياد!!!!
مراجعة النفوس و الضمائر، أصبحت ضرورية جدا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى