فى مثل هذا اليوم

بالعامية المصرية وحتي لا ينسي التاريخ ذكري استشهاد البطل عماد محمد لطفى عبد المنعم الركايبى

جريدة الأضواء

بقلم /كامل شحاته

 

ظابط برتبة رائد زيه زى كل المصريين الوطنيين بيحبوا بلدهم ومافيش فرق عندهم بين مسلم ومسيحى

و في يوم عيد أحد السعف سنة 2017

كان واقف حراسة لتأمين الصلاة فى كاتدرائية مارمرقس فى الأسكندرية وكان البابا تواضروس بيصلى القداس داخل الكنيسة

الظابط ده لاحظ واحد عاوز يدخل الكنيسة بسرعة بدون تفتيش وعليه علامات الإرتباك فمنعه ولما حاول الإرهابى يدخل بالعافية الظابط ده طارده وقبض عليه وإحتضنه عشان كان لابس حزام ناسف هيفجره وحاول يهرب لجوة الكنيسة فالظابط فضل أنه ياخد الموجة الإنفجارية بجسمه دفاعاً عن الكنيسة والبابا وكل المسيحيين اللى كانوا بيصلوا جوة الكاتدرائية

بس هو مافكرش كدة

هو فكر أنه هيستشهد دفاعاً عن مصريين

مصريين وبس

إستشهد ومافكرش فى حاجة غير أداء واجبه الوطنى

مافكرش فى زوجته وأولاده

فكر فى واجبه الوطنى بس

الذكرى السنوية السادسة لإستشهاد

الشهيد البطل الرائد عماد محمد لطفى عبد المنعم الركايبى

حقه علينا كلنا كمصريين أننا ننشر قصته عشان تملأ الدنيا كلها ونقول له شكراً يا بطل

رحم الله كل من ضحي بالروح والدم والأهل من أجل أن يبقي هذا الوطن وأهله آمنين مطمئنين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى