القصة والأدب

الدكروري يكتب عن الشيخ أبو القاسم عمر بن الحسين

الدكروري يكتب عن الشيخ أبو القاسم عمر بن الحسين

الدكروري يكتب عن الشيخ أبو القاسم عمر بن الحسين 

بقلم / محمـــد الدكـــروري

ذكرت المصادر التاريخية الإسلامية الكثير عن أئمة الإسلام والمسلمين والذي كان من بينهم الإمام الخرقي، وهو الشيخ أبو القاسم عمر بن الحسين، وهو صاحب متن الخرقي وقال الإمام الخرقي في مقدمة كتابه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله الطاهرين وأصحابه المنتخبين وأزواجه أمهات المؤمنين قال الشيخ أبو القاسم عمر بن الحسين بن عبد الله الخرقي رحمه الله اختصرت هذا الكتاب على مذهب الإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل رضي الله عنه ليقرب على متعلمه مؤملا من الله عز وجل الثواب واياه اسأل التوفيق للصواب، وكان للمتن شروح كثيرة منها شرح القاضي أبي يعلى على مختصر الخرقي.

 

وألفه الإمام أبي يعلى محمد بن الحسين بن الفراء البغدادي، وكتاب المقنع في شرح مختصر الخرقي، وألفه لإمام أبي علي الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البنا في أربع مجلدات، وشرح الزركشي على مختصر الخرقي في الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل وألفه الشيخ شمس الدين محمد بن عبد الله الزركشي المصري الحنبلي في سبع مجلدات، وكتاب المغني وألفه موفق الدين أبي محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدرسي الجماعيلي الدمشقي الصالحي الحنبلي، وهو أشهر من أن يعرف به، طبع طبعات كثيرة، يقع الكتاب في خمس عشرة مجلدا، وهناك نسخة طبعتها دار كنوز الإسلام وهي من ثمانية عشر مجلدا، وأيضا حاشية مختصر الإمام أبي القاسم الخرقي في الفقه على مذهب الإمام المبجل أحمد بن حنبل.

 

وألفه الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن حسين آل إسماعيل، وكفاية المرتقي إلى معرفة فرائض الخرقي، وألفه الشيخ عبد القادر بن أحمد بن بدران، وهكذا كان العلامة شيخ الحنابلة أبو القاسم عمر بن الحسين بن عبد الله البغدادي الخرقي الحنبلي صاحب المختصر المشهور في مذهب الإمام أحمد، فكان من كبار العلماء، وتفقه بوالده الحسين صاحب المروذي وصف التصانيف، وقال القاضي أبو يعلى كانت لأبي القاسم مصنفات كثيرة لم تظهر لأنه خرج من بغداد لما ظهر بها سب الصحابة، فأودع كتبه في دار فاحترقت الدار، وقدم دمشق وبها توفي وقبره ظاهر يزار بمقبرة باب الصغير، وقال أبو بكر الخطيب زرت قبره، وتوفي في سنة ثلاثمائة أربع وثلاثين من الهجرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى