مبادرة الفن الشعبى لغة حوار .
كتب// هيثم السنارى
تفعيلا لمكانة التراث الشعبي المصرى ، والحضارة المصرية القديمة ، والمحافظة عليها ، لتتوارثها الأجيال جيلا بعد
جيل ، وتفعيلا لدور ومكانة الأنشطة التعليمية وممارستها وتنفيذها مع الطلاب ، وحرصاً على توثيق الحضارة المصرية القديمة اتصالها بالحاضر ،
أثرنا مبادرة الفن الشعبى لغة الحوار
الفن الشعبى المصرى من أنواع الفنون المصرية الأصيلة ، وجزء لا يتجزأ من الثقافة والحضارة المصرية القديمة ،
لما يتمتع الفن الشعبى من نظم القوافي ومواكبة التطورات والأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية
واندماجها بالمجتمع ، ويجسد الفن الشعبى لغة حوار بين الفنان والمجتمع المحيط بة ، ليتفاعل فنان الفن الشعبى
بفلكور وطابع خاص مميز ومثير ، يجذب انتباه الحاضرين ، ويبث لهم موضوع واقعى ، من الواقع المعاصر أو نظم القوافي الشعرية بطريقة سردية مميزة ،
ويتصل الفن الشعبى بين الفنان والجمهور ويتفاعلا معا ،
لينظموا القوافي الشعرية بطريقة منظمة ومرتبة ،
لذا وجب علينا كمعلمين ومعلمات بتفعيل مبادرة الفن الشعبى لغة حوار ، ليتواصل الطلاب والطالبات ونفعهم بتلك
المبادرة ، ليتوارث الأجيال بتلك الموروثات والنفع من تلك الحضارة المصرية القديمة ، ليتعرف أبنائنا ونرشدهم بأهمية الثقافة المصرية القديمة واتصالها بالحضارة الحديثة ، لننعم بجيل واعى مثقف حضارياً وعلمياً وادبيا ودينيا.
