مقال

عبدالرحمن ناصر يكتب هل ستنتهي أسطورة الجهبذ؟

جريدة الاضواء

عبدالرحمن ناصر يكتب هل ستنتهي أسطورة الجهبذ؟

بقلم: عبدالرحمن ناصر

خرج علينا طلاب الثانوية العامة من إمتحان الكيمياء بالبكاء واللطم والإغماء داخل اللجان وخارجها، يبدو أن الامر لم يكن متوقعاً لدى الطلاب والمَعلمين الخصوصين بفتح الميم، الذين اقرضو أولياء الأمور أمولاً لا حصر لها مقابل المراجعات والمذكرات والشيتات وغيرها من مسميات لا أغنت ولا أثمنت من جوع ، المعلم الجهبذ للكيمياء وصف الإمتحان بأنه أصعب إمتحان مر على تاريخ الثانوية، فى محاولة منه لمنع الغضب الذي ظهر على أولياء الأمور لأنه لم ينفعهم بتوقعاته ولا خبراته بشئ.

الإمتحان كان صادماً للجميع، الطلاب المتفوقون وصفوه بأصعب مما يتخيله عقل، والبسطاء علمياً تمنوا النجاح فقط فى هذه المادة.. أما العباقرة الذين صرخوا وانهالت دموعهم احتاجوا إلى وقت إضافي للحل الأمثل .

آلاف الأسئلة التى دُرب عليها الطلاب طوال العام فى السناتر الخصوصية وقاعات الافراح المفتوحة ولاسيما الملاعب المغطاة فى الامتحانات الشهرية والأسبوعية.. لم يأت منها سؤالا واحد.. هل دجل الجهبذ فى التوقعات هذة المرة انهت على أسطورته؟! هل هذا مؤشر لسقوط أساطير السناتر الخصوصية؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى