غير مصنف

في ظل تھدیدات الاحتلال…ھل تشھد الضفة عملیة عسكریة جدیدة ؟

في ظل تھدیدات الاحتلال…ھل تشھد الضفة عملیة عسكریة جدیدة ؟

عبده الشربيني حمام

یتابع الفلسطینیون بترقب شدید تطورات الوضع في الضفة الغربیة في ظل التھدیدات الإسرائیلیة بشن عملیة عسكریة واسعة النطاق ردا على عملیات
إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل 3 إسرائیلیین الأسبوع الماضي.
ھذا واتھم وزیر دفاع الاحتلال الاسرائیلي یوآف غلانت إیران و”أتباعھا” – حسب تعبیره- بالھجمات التي استھدفت إسرائیلیین في الضفة الغربیة.
في حین دعا وزیر الأمن القومي الإسرائیلي الیمیني المتطرف إیتمار بن غفیر إلى فرض مجموعة من الإجراءات الصارمة، تتضمن إقامة حواجز على الطرق وتنفیذ عملیات اغتیال مركزة، إضافة إلى إلغاء تصاریح العمل
وفرض الإغلاقات.
وفي قرار جدید فقد أعلن المتحدث باسم الجیش الإسرائیلي إنھ سیتم “تعزیز
القوات العاملة في مناطق الضفة الغربیة بكتیبة واحدة وسریتیْن
عسكریتین”.
وبحسب المحلل السیاسي الفلسطیني حسن سوالمة فإن التھدیدات الاسرائیلیة
التي یتم إطلاقھا عبر وسائل الإعلام العبریة قد تكون مقدمة لعملیة عسكریة واسعة النطاق سیشنھا الجیش الإسرائیلي لفرض معادلة الردع.
وأضاف أن تفجر الوضع في الضفة سیؤدي حتما إلى تعقید الوضع الاقتصادي والاجتماعي في محافظات الضفة لاسیما في الخلیل التي تعد
مركز الاقتصاد الفلسطینیة والتي تأثرت بشكل كبیر خلال فترة الغلق التي شھدتھا نابلس وجنین منذ أسابیع قلیلة.
ھذا وكشفت مصادر اعلامیة فلسطینية عن وساطة تقودھا القاھرة بین الجانبین الإسرائیلي والفلسطیني، من أجل السیطرة على المشھد المتوتر،
ومنع اندلاع مواجھة عسكریة جدیدة في ھذه الأثناء”. وأثار تزاید أعمال العنف في الضفة الغربیة مؤخرا مخاوف من موجة تصعید جدیدة قد تجر المنطقة بأكملھا الى حالة من الفوضى وسط دعوات
دولیة للجانبین لضبط النفس والعودة لطاولة الحوار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى