خواطر وأشعار

عاد الليل

 
بقلم غزل احمد المدادحة
عاد الليل وزاد المطر
وانا مازلت هنا أنتظر
وشوارع احلامي يملأها الهيام
فهل ستعودين مع الظلام
وبيدك تجعليني اذوب شوقاً
وشموع الغرام تتوهج عشقاً
اجابت قبل أن يفوت القطار
وقالت لاتبعد انا في الانتظار
سانتظرك بكل الاوقات
إقترب مني فالوقت مافات
وللبعد عن المحبوب آلام
وآلامه تقتل الأحلام
قال انا منك قريب
اعيش بداخلك مثل النحيب
وبداخلي تعيشين سنين
بين اشواقي وبين الحنين
ضعي حبنا في قلبك طفل جميل
واجعليه كنزك المكنون الأصيل
همست وقالت حبي لك هو الدليل
وهو يسكن في قلبي العليل
وسيبقى مخلد طول السنين
ويملأ قلبي شوق وحنين
اني اشتاقك وانت بجانبي
واتنفسك وأنت بقربي
فكيف لايكون قد ثبت شوقي
كل هذه السنوات من عشقي
حينها قال لك كل النعيم
انتي الحب الذي في قلبي مقيم
ولا ارى مثلك بين النساء
يا درة الارض ونجمة السماء
سيدتي تقبلي مني كل تقصير
فاني بحبي وشوقي لك أسير
وانتي ياكنزي قطعة مني
فلا تتخلي او تبعدي عني
فكيف لي ان اعيش سنين
بدونك انتي يادم الوتين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى