مقال

أكذوبة لا استطيع

جريده الاضواء

أكذوبة لا استطيع
بقلم: اشرف محمد جمعه

يعيش الانسان خلال رحله حياته، ويكتسب العديد من العادات السيء منها والحسن ،ظنا منه ان العادات السيئة اصبحت جزءا من تركيبته وانه لا يستطيع الفكاك منها .

ومن هذه العادات السيئة التدخين
والتي يعتقد جميع المدخنين انهم لا يستطيعون التوقف عن التدخين، رغم الاضرار الصحية المرعبة الظاهرة للعيان ، والتي تصيب المدخنين على فترات .

نظرا للمواد الكيماوية السامه التي تدخل في تركيب محتويات التبغ أو المعسل، هذه الاضرار تصيب الانسان بالأمراض الفتاكة كسرطان الرئة، وتلف أنسجة الرئه و الحويصلات الهوائية، ومشاكل في القلب وما الى ذلك.

اضافه الى الاضرار الدينية، حيث ان وعاء جسم الانسان ومحتويات هذا الوعاء امانه اودعها الله الينا، فنتسبب بهذا الامر الى اتلافها وتدميرها دون وجه حق ،فصاحبها الخالق عز وجل فهذا اثم كبير.

اضافه الى امر التحريم الذي صدر عن دار الافتاء المصرية، التدخين حرام ،اضف الى ما سبق الاضرار النفسية حيث ان التدخين لا يحل مشكله ولا يساعد على زياده التركيز.

ولا يعمل على اثبات الشخصية وقوتها ، بل قد يتسبب ايضا الى اتلاف في بعض اجزاء من الجهاز العصبي ، وتزيد من حاله التوتر لدى المدخن.

اضافه الى سوء الحالة النفسية كذلك شعور المدخن باستمرار بأكوام وتلال من الهموم فوق راسه دون حلول ، اما عن الجانب المادي او المالي فالحديث هنا ذو شجون.

لقد اصبح التدخين من الجوانب التي تؤرق اقتصاد اي اسره لقد اصبحت علبه السجائر الانواع الاقل من المتوسطة سعر العلبة في حدود 30 جنيها اي ما يعادل 900 جنيه في الشهر.

هذا الرقم يؤلم ظهر اي ميزانيه الأسرة صغيرة العدد ، لماذا كل هذا ؟ اليست الأسرة أولى في ظل الغلاء الذي يفترس كل ما حوله، اليس اطفالنا اولى بهذه المبالغ لتوفير احتياجاتهم ؟

اذا كنت تضحي بصحتك وبعلاقتك بربك ولا تهتم بحالتك النفسية ولا حالتك العصبية، فانظر الى اسرتك والى اطفالك الى مستقبلهم، اذا قمت بجمع هذه المبالغ شهريا ووضعها في البنك لفتره زمنيه بالتاكيد ستحصل على مبلغ جيد.

كيف نشكو من ضيق الحال وارتفاع الاسعار ونهدر اموالنا فيما يصيبنا بأضرار ويثقل كاهلنا اين عقولنا ؟ الامتناع عن التدخين ممكن هذه نصيحه، كنت ادخن اكثر من 25 عاما وتوقفت بفضل الله ،التدخين ضار بالصحة امتنعوا عن التدخين من اجل الله، ومن اجل صحتكم ومن اجل اطفالكم يرحمكم الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى