مقال

إسرائيل واكتوبر الأسوأ  السادس والسابع والثامن من أكتوبر  ما يحدث في فلسطين

جريدة الاضواء

إسرائيل واكتوبر الأسوأ

السادس والسابع والثامن من أكتوبر

ما يحدث في فلسطين

هو رد فعل طبيعي ومنتظر من الشعب الفلسطيني المناضل الذي لم ولن يمت ولن يردخ للمحتل وجراءمه التى يرتكبها كل يوم بوحشية ودم بارد وتدنيس المقدسات، فهو استفزاز لكل مسلم على وجه الارض وليس في فلسطين وحدها

ولا تزال المعارك دائرة بينهما نرى فيها ما يثلج صدورنا ويشعرنا ببعض الكرامة التى دنسها المجرمون في المقدسات بلا رادع، فلعل هذه الحرب تكسر انوفهم وتجعلهم يفكروا مستقبلا قبل الاعتداء علينا وعلى مقدساتنا ويحترموا عزيمتنا التى لن تنكسر.

أما تدخل اي قوة مستقبلا غربية او امريكاية سيكون في حالة فشل إسرائيل للسيطرة على الموقف وتدخلم للضغط على أصحاب الانتفاضة أصحاب الطوفان لوقف العاصفة التى اربكتهم وذلتهم باحتلال مواقعهم وخطف جنودهم وحرق معداتهم العسكرية والاستعراض بسيارتهم أمام الشعب الذى حزن كثيرا على شهداءه وسلب ممتلكاته.

انه يوم نصر وعزة وفرح

شهدائنا في الجنة وقتلاهم فى النار.

إن إسرائيل من بدأ بالعدوان والاستفزاز كعادتها فماذا يتوقعون من الأحرار الرجال، الردوخ والذلة للأبد لا وألف لا الشعب الفلسطيني والعربى والمسلم له طبيعه وعقيدة خاصة لا يقبل الهزيمة والذل والاحتلال ابدا، سيقاتل للأبد اما النصر أو الشهادة.

حفظ الله فلسطين ومصر والعالم العربى والإسلامي كله.

اللهم وحد صفهم وكلمتهم واجعل رايتنا خفاقة فى كل مكان وزمان يارب العالمين.

الدكتور/ يوسف محمد خبير التطوير المؤسسي وريادة الأعمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى