مقال

كيف تاتي هذه الصبغه

جريدة الأضواء

كيف تاتي هذه الصبغه   

محمود سعيد برغش 

ننظر الي حاله التحول التي تحدث في حياه بعض الناس فهي تنتقل في الجاهليه في العادات والسلوك الي حاله ايمانيه عاليه جدا يصطبغ فيها بصبغه الاسلام وقد رايتم الفاروق عمر جبار في الجاهليه كيف تحول من الجاهلية الي قائد عظيم لهذه الامه واصبح قلبه كله نور 

فالذي يتكلم عن صبغه العدل يبحث عن سيدنا عمر رضي الله عنه  

والذي يتكلم عن صبغه العدل والرحمه يبحث عن سيدنا عمر رضي الله عنه  

والذي يتكلم عن صبغه الامام العادل يبحث عن سيدنا عمر رضي الله عنه  

كيف اصطبغ مجتمعنا المسلم بصبغه الاسلام ؟ 

انظر الي الشوارع وقت الإفطار وهي خاليه وما خلت من ناس الالانها استجابه لقيوم السموات والارض لانهم في حاله افطار فانهم في حاله تحول  

فالصوم عباده والسحور عباده والقيام عباده صارت حياه المسلم موقوفه لله رب العالمين ونفسه موقوفه دائمه في طاعه الله عز وجل واذا كان في حاله غفله فاشرق القلب بنور الايمان فانه يتحول الي حاله إيمانه نورانيه  

فاذا اراد المسلم ان يتوب اي يصطبغ بصبغه الاسلام صِبْغَةَ اللَّهِ ۖ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ۖ وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ ( 

فكيف يكون عابدا الابالتحول والترقي في حياته والذي كان غافلا لايعرف المسجد ولا لاذان ولا يعرف معني التوحيد ولا محبه الحبيب صلى الله عليه وسلم وبعد ام دق قلبه بعد اشراقه الاسلام فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (

فالمسلم ان فعل معصيه في حياته فانه يبحث عن طاعه خلف هذه المعصيه ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ (1 

وتذا اراد ان يتوب فلا بد ان يفعل بالطاعات في نفس المكان الذي شهد المعصيه لكي يشهد له وليس عليه اي بدلا من ان يكون حجه عليه فيكون حجه له يوم القيامه ويحاج اي يدفع ويذب النار عن وجهه يوم القيامه فكأن الانسان يخلط عملا صالحا باخر سئ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى