مقال

الإعلام الأمني

الإعلام الأمني

 

بقلم : د . ليلي صبحي

 

في إطار إستراتيجية الدولة الهادفة بأحد محاورها الي الارتقاء بمستوى الأداء الإعلامي الأمني وتطويره هناك آليات واستراتيجيات البرامج التوعوية والاجتماعية، وفي مقدمتها العلاقات العامة، واحدي وظائفها هي الحيلولة دون قواطع الأزمات والتخفيف منها حين مواجهتها، والتغلب عليها في حال حدوثها سواء علي مستوي الفرد أو المجتمع او علي المستوي الدولي.

 

تعرضت الحكومات للكثير من الازمات في الآونة الأخيرة، لذا يلزم مداومة التدريب علي الاعلام الأمني ودوره في المساهمة في حل الازمات الطارئة مثل ازمة كورونا وتداعياتها، وما حدث من هجوم إرهابي شرس علي قدسية حرم الاقصي والاعتداء علي المصلين بالمساجد، من خلال العلاقات العامة الاستخباراتية التي قام بها الرئيس السيسي علي أعلي مستوي من الدبلوماسية إستطاع عقد هدنة عن حقن الدماء في حين كانت منظمات المقاومة في اعلي درجات واهبة الاستعداد والبسالة القتالية.

 

وفي سياق متصل ومن خلال العلاقات العامة ووفقا لأحدث المنهجيات العالمية،وذلك من خلال التعرف علي عوامل نشوب الازمات الأمنية والعمل التوعوي علي عدم تصعيد الأزمة والبحث عن الحلول الموضوعية لتداركها،

 

بايجاز نشير الي أهمية العلاقات العامه وسرعة الاحتواء ودور الإتصالات المستمرة في مواجهة التهديدات الأمنية، ومن ثم يتضح دور ومهام الإعلام الأمني في الكشف والإفصاح عن عوامل نشوب الأزمات الأمنية وكيفية درء مخاطرها ، وهنا يبرز دور العلاقات العامة في نشر الوعي الأمني واستراتيجيتها في مواجهة الكوارث.

 

جدير بالذكر الإشادة بأهمية التدريب علي بناء سيناريوهات الأزمة الامنية، وسيناريوهات الاعلام لإدارة الأزمة، كما يجب الاهتمام بخصائص ومهارات فرق الاعلام الأمني والتدريب علي صياغة السياسات الاعلامية في إدارة الأزمات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى