مقال

المقال الخامس والأخير من سلسلة ( ثقافة الحوار)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

المقال الخامس والأخير من سلسلة ( ثقافة الحوار)

 

من أهم مبادئ وشروط ثقافة الحوار  الاحترام المتبادل بين المتحاورون وذلك لضمان نجاح الحوار فلابد من وجود الاحترام والتقدير لاراء وافكار أطراف الحوار وعليهم احترام الاختلاف في الحوار

* احترام الخصوصية ؤالثقافية للحوار.. بمعنى  اقول لحضرتك يعني ايه أعني الاتي  على كل أطراف الحوار ان يفهموا ويعو ان لكل ثقافة قيم خاصه بها ولا يجوز تجاوزها او التعدي عليها..

* نجنب إطلاق الأحكام المسبقة .. بمعنى ان البعض من قبل أن يبدأ الطرف المتحاور كلامه يطلق حكم مسبق من أحدهم .. دون صبر واستماع.. وما اقصده انا.. بجب ان يكون الحوار من هدفه التواصل الفكري الهادف بين أطراف الحوار.. والانصات الجيد للطرف المتحاور دون أي حكم مسبق على فكره او اراءه

 

ثقافة الحوار الديني  ان ثقافة الحوار الديني هامه للغايه لانه المفروض انه يعتمد على التواصل والتوافق والتقارب بين الشعوب وايضا بين الأفراد من الديانات المختلفه فيجب ان يكون قائم على بناء علاقات انسانية قائمه على وحدة الفكر الثقافي. وتجنب اي مظاهر عنصريه وذلك للابتعاد قدر المستطاع عن حدوث اي خلافات بين أطراف الحوار بسبب الاختلاف الديني..

++ الساده الكرام كي نحصل على حوار بناء ذات قواعد وآداب ورسالة هادفه وشريفة.. فتحاورو بالتي هي أحسن مع أصحاب

الثقافات والديانات الاخرى كما امر الإسلام… خالص تحياتي

د/هاله فهيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى