مقال

على قبر الموت…

على قبر الموت…

بقلم الكاتب / عيد سعيد فتحي عيد

الغدر هو أن تسلم يدك والجزء الذى ينبض بصدرك لمفهوم الحب، لكن بعد لحظات وأنت بكف وحياتك بكف مع وجود كلنة بيدك ودراعك مكسور والجراح والكدمات فى كل جسمك وأنت على فرش النعاش

والقلب بيوجع جدا شعور بالألم والتعرض لاعراض صحية كازمة قلبية أو توقف القلب عن العمل بسبب أنه وثق وسلم نفسه لجسد آخر

لكن لماذا الكل يخون؟ لماذا نحن ضعفاء هكذا؟ لماذا لانستمع لكلمات العقل؟ لماذا كل تارة نبدد جزء منا حتى كل يوم فى حاجة حلوة جوانا بتموت

هل نحن ضعفاء لهذه الدرجة لأننا كنا صادقين فى مشاعرنا؟! نعم كمية اللوم هنا كفيلة أن تقتل الفهد وهو فى أسرع حالاته

.شعور أنك وحيد تريد البكاء لكن تأبي الدمعة بعد أن ابتلت العين بها والرغبة فى الصراخ لكن أنت فى حالة توهان كعند أخذ برشام كونجستال الذى يدوخ الإنسان ويجعله أحيانا فى حالة نشوة بالرغبة فى الهروب من العالم وحالة الدوخة مع أيضا وجود ألم بالمعدة قادر على اقتطاع احشائك إلى اشلاء صغيرة من كمية الوجع

كل امراض القلق وامراض المعدة سببها شيء واحد الكتمان والتحمل الزائد للضربات ومع كره الإنسان لحالته يبدأ الجسم بعمل self sabotage

وكلما زادت فترة الحزن كلما انكسر شئ بالروح وتبدد بلا عودة.

يحدث بسبب الثقة المفرطة لذا سأوجه لك نصيحة غالية ” لاتثق فى أحد ثقة كاملة أترك بعد الخطوات ورصيد من مشاعرك لنفسك ”

هناك نصيحة أخري لابد أن تضعها فى ذهنك ” لاتكن صادقا دائما فى مشاعرك أو انبهارك بشيء ما فى البداية لأنه سيذهب مع الأيام ” أعمل بقاعدة الأهداف البديلة صدقني قد تكون خائن لكن لن توجع كثيرا بعكس إذا ربطت مصيرك وحياتك كلها بشخص واحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى