القصة والأدب

مشاعر بيضاء………

قصه قصيرة بعنوان مشاعر بيضاء

بقلم الأدبية الصحفيه زينب عبد اللطيف نائب رئيس تحرير جريده الهرم المصري والديوان العربي

 

ترجع قصتنا بعد سنه2020

واصعب ظواهر هذا العام هو الطقس الصعب وفيرس كورونا واقتصاد ينهار مع سوء حالة المعيشة للسكان العالم

هنا يتغير حال البشر وتكشف سرائر وعتمة القلوب والنفوس الشر والنفاق

وكل فرد من البشر يخلع قلبه حتى يعيش حياته يتحكم فيها العقل دون تتدخل من القلب

وهنا ظهر مكان فى اخر المدينه تنبش فيه الناس وتحفر مكان تضع فيه قلوبهم

ويظهر المكان كأنه رؤس سوداء متعفنة وأن هؤلاء الناس الذين خلعوا قلوبهم لم تفرق معهم أى اختلاف بل ربما ذلك أفضل لهم

 

وهنا ايضا يظهر بعض من البشر مازالوا كما خلقهم الله عقل وقلب وإنسانية سامحة ونفس راضية لا تعرف الخوف من العطاء وغنية رغم قلة الحيلة والفقر

 

وكانت منهم بطلة القصة وهى سيدة متوسط الجمال الخارجى وفى منتهى الجمال الروحى كروضة فى غصناه زهور او ماسة ونجم من السماء لا تشبع عيونك من النظر له وسماع صوتها الرقيق النابع من روح ساميه وجلال

 

هى شذى وشذى الأرواح تشدو الحان الحياة تمشى وسط ناس بلا قلوب كل منهم يريد منها لحظة امتلاك فهى للحب تنحي ولا تعرف قلب الاغبياء

ومع مرور الوقت عليها وانصدمها صدمة من شر الناس التى سلبوا منها كل جميل حتى المال كانت تعطى رغم قلة ما عندها من مال

كان أمامها أن تتخلى عن قلبها مثل باقى الناس

او تتخفى ولا تظهر نفسها لمن تعرفه أو لا تعرفه

حتى تحتفظ بسرها ولا يعود أحد لنهب احساسها ومشاعرها البيضاء

وبقيت فى عالمها الانفرادي تجرى فى صفحات تملأها النفحات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى