مقال

حديث الصباح……..

حديث الصباح
أشرف عمر

سُنَنٌ مَهجُورةٌ – الدعاء عند الفزع من النوم

قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ:

*{ إِذَا فَزِعَ أَحَدُكُمْ فِي النَّوْمِ فَلْيَقُلْ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُون ، فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ }.*

حَدِيثٌ حَسَنٌ رَوَاه الترمذي، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود.

شرح الحديث:
ربَّما يَفزَعُ المسلِمُ في يومِه؛ سواءٌ كان نائمًا أو يَقِظًا. وفي هذا الحديثِ يُعلِّمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أصحابَه رَضِي اللهُ عَنهم “كَلِماتٍ”، أي: دُعاءً يَقولونَه حالَ فزَعِهم، و”الفزَعُ”: الخوْفُ، وهذه الكلماتُ هي: “أعُوذُ بكَلِماتِ اللهِ”، أي: ألجَأُ وأستجِيرُ بأسماءِ اللهِ الحُسنَى وكتُبِه المنزَّلَةِ، “التَّامَّةِ”، أي: الكامِلَةِ في فَضْلِها وبرَكَتِها ونفْعِها، والمنزَّهَةِ عن كلِّ نقْصٍ، “مِن غضَبِه”، أي: مِن غضَبِ اللهِ عزَّ وجلَّ، “وشَرِّ عِبادِه”، أي: مِن الظُّلمِ والمعاصِي الَّتي تقَعُ منهم، “ومِن همَزاتِ”، أي: وَساوِسِ، “الشَّياطِينِ، وأنْ يحضُرونِ”، أي: أعُوذُ باللهِ أنْ يَحضُرَ الشَّياطِينُ في عِبادتي وطاعَتي فيُفسِدوها علَيَّ، أو أنْ يَحضُروا في أيِّ أمْرٍ مِن أمُوري.

صبحكم الله بكل خير وصحة وسعادة وبركة في العمر والرزق وطاعة وحسن عبادة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى