مقال

دورنا أتجاه وطننا.

جريدة الاضواء

دورنا تجاه وطننا

 

بقلم إبراهيم عيسى

 

الشعب المصري من أقدم الشعوب علي الكره الارضيه وهذا الشعب لهم من الانجازات التي حيرت العالم بأسره وجعلته تحت أنظار كافة الدول وقتها كان المصريين يعترفوا باخطائهم ولم يكن منهم من يلقي باخطائه علي غيره ولا يتنصل من المسؤلية الملقاه علي عاتقه وكان كل فرد يقوم بالدور المنوط منه ، وهنا كانت مصر من أكبر الدول في العالم وكانت تقود العالم بأسره ولابد أن نعلم انها سوف تقود العالم من جديد حينما نعترف باخطائنا ونحاول تصحيها.

 

مصر دوله تحتل مكانه اجتماعية وجغرافية ليس هناك من الدول من هي في مكانتها وبها من الثروات التي جعلت كثيرا من الدول تضعها نصب اعينها ولكن اننا كمصريين بيدنا أن نجعل من مصر دولة من أعظم دول العالم ولكننا سبب ما نحن فيه فكل منا يري نفسه علي صواب ولا يخطىء. ولابد ان نعلم أن العلاقة بين الوطن والمواطنين علاقة طردية كلما أعطي المواطنين لوطنهم فسوف يعطيهم وطنهم ، اني اقول المواطنين وليس مواطن لابد وان نتكاتف جميعا لوطننا الغالي .

 

اننا جميعا لو علمنا اننا نخطى ولابد ان نتعلم من أخطأنا ما وصلنا لما نحن فيه فكل منا يفعل ما يفعل ولا يري نفسه مخطىء والأكثر من ذلك فهو يلقي باللوم علي غيره ، فنجد المواطن يلقي باللوم علي الحكومه ويقول انها المسؤله عما يحدث وانه بريء من كل شي ولو نظر الي نفسه لوجد نفسه هو سبب في كل ما يحدث وليس ببريء ، ونجد أن بعض المسؤلين يلقون اللوم علي المواطن وأنه السبب في كل شيء فلا داعي لكل هذا كل منا لابد وان يعلم أنه يخطىء .

 

حينما يرفع التجار الأسعار و ليس لهم الحق وبلا داعي فهم مخطئين في حق وطنهم ، حينما يترك العامل عمله فهو مخطىء والعمال هنا أشير الي الموظفين وليس عمال اليومية في حق نفسه ووطنه وحينما نجد المصريين يتجهون الي الهجره وترك وطنهم والعمل بالخارج ويبذلوا قصارى جهدهم بالخارج ويساعدوا في بناء دول أخري علي حساب وطنهم فهم مخطئين في حق أنفسهم وطنهم حينما نجد موظفين يتركون عملهم لعمل اخر أو يذهبوا الي بيوتهم فهم مخطئين في حق وطنهم ولو اننا عددنا الأسباب وهذه الأخطاء في كثيره ورغم ذلك لكل يري نفسه غير مخطىء ويعطي لنفسه الف مبرر .

 

ليس العيب أن نخطىء ولكن العيب ان نستمر فيه ولكن لابد وان نعترف باخطائنا ونقوم بتصحيها ونعرف أن مسؤليتنا تجاه وطننا كبيره ومن هنا علينا تجاوز هذه الأخطاء ونصحهها وان لا نتركها تتفاقم ولابد أن نصحح أخطأنا سواء اكان في أنفسنا أو تجاه أبنائنا ولابد أن لا نترك مجال لاي اشاعه تنال من وطننا ومن عزيمته أعمالنا فلابد وأن يعلم الجميع أن أساس بناء الأوطان هم الشباب والاهتمام بهم ودعمهم والوقوف الي جانبهم لابد وان نعلم مصر تستحق منا الكثير والكثير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى