ثقافة

” النيل للإعلام بطنطا ” يستعرض الأسباب والحلول لظاهرة العنف الأسرى

" النيل للإعلام بطنطا " يستعرض الأسباب والحلول لظاهرة العنف الأسرى

” النيل للإعلام بطنطا ” يستعرض الأسباب والحلول لظاهرة العنف الأسرى 

 

متابعة- علاء حمدي

 

فى إطار الدور التنويرى والتثقيفى الذى تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات لرفع وتنمية الوعى لدى المواطنين نظم مركز النيل للإعلام بطنطا إدارة إعلام وسط الدلتا ندوة إعلامية حول( العنف الأسرى الأسباب والحلول) اليوم الإثنين الموافق ٢٠٢٣/٦/١٢ بقاعة الهندسة والكهرباء بمديرية الرى بحضور مهندس الرى.

 

حاضر بالندوة فضيلة الشيخ / ياسر بهاء الدين إمام وخطيب مسجد المنشاوى بطنطا. الذى بدأ حديثه بأن حكم هذه الظاهرة تعد مخالفة بكل المقاييس للدين الإسلامي سواء كانت على المستوى الفردي أو المستوى الجماعي أما على المستوى الفردي فقد أمرنا بالرفق.

 

والزوج وجهه رسول الله فقال: “خيركم خيركم لنسائه وبناته” حيث كان رسول الله (ص) يشتغل بمساعدة الزوجة في مهامها تعليمًا لأمته كيف يتعاملون داخل الأسرة، ويقول أنس بن مالك : خدمت رسول الله (ص)عشر سنين، والله ما قال لي أفًا قط، ولا قال لي لشيء لم فعلت كذا؟ وهلا فعلت كذا؟

وأمر الزوجة بأن تجعل علاقتها مع زوجها علاقة ربانية تطلب بها ثواب الله قبل كل شيء وترجو منه سبحانه وتعالى أن يأجرها في الدنيا والآخرة، على ما قد تكون تصبر .

 

كما أكد على أن اوصانا الله عز وجل بالرحمة “ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوجه الأبناء إلى أن بر الوالدين مكافئ التوحيد {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}

ويأمر الجميع بحسن الجوار ويأمر بصلة الرحم، وبفعل الخير.

وأشار إلى التقرب إلى الله وأن تكون الصلة مع الله دائما وحث وتعليم الأبناء على الصلاة والقيم الأخلاقي أن نعمق في وجداننا قيمة العفو، فإن العفو وسيلة ناجحة في تحقيق الرفق والود والتعاون الذي بهم نقضي على العنف في الأسرة وفي حياتنا كلها.

 

كما أاشر إلى أن هذه القواعد التي تقي من العنف الأسري على مستواه الفردي أو شيوعه الجماعي، وعدم الاهتمام بتربية النشء على هذه المعاني، وتكريس الأنانية حتى في الإعلان عن الطعام والحلوى للأطفال، مضاف إلى توتر الحياة من ضجيج وضوضاء كانت من الأسباب التي أدت إلى تفكك الأسرة، وإلى سوء الخلق، وإلى العنف الأسري.

 

ومن هنا يتضح العلاج والذي يبدأ بعملية التربية، والتربية عملية مرتبة لها أبعادها، ولها أركانها، لا تقتصر فقط على التعليم ولا على التدريب، ولا تقتصر فقط على المدرسة، بل لابد من اشتراك الإعلام، وتكوين ثقافة سائدة للمجتمع تقيه هذه الظاهرة السلبية، وتدفع به إلى الأمن والاستقرار.

أعد اللقاء ونظمه مى أبوزيد ومروة عبد الرسول تحت إشراف أ. عزه سرور مدير مركز النيل ومدير عام إعلام وسط الدلتا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى