اخبار عربية

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان تستعرض الازمات الاقتصادية وتداعياتها

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان تستعرض الازمات الاقتصادية وتداعياتها

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان تستعرض الازمات الاقتصادية وتداعياتها

 

متابعة – علاء حمدي

 

استعرضت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان الازمات الاقتصادية وتداعياتها حيث نظم قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان ورشة عمل حول الازمة لاقتصادية وتداعياتها على اللاجئين الفلسطينيين في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في منطقة سعد نايل – البقاع شارك فيها عضو المكتب السياسي للجبهة فتحي كليب وحضرها عضو اللجنة المركزية عبدالله كامل ومسؤول الجبهة في المنطقة عبد الرحيم عوض وعدد من قيادة واعضاء القطاع..

بعد النشيد الوطني الفلسطيني تحدث الرفيق فتحي كليب عن خلفيات الازمة الاقتصادية في لبنان وانعكاساتها على جميع القيمين. وقال: ان كافة التقارير المحلية والدولية تتفق على ان اللاجئين الفلسطينيين في لبنان هم اكثر الفئات الاجتماعية تأثرا بالازمة، خاصة في ظل غياب المرجعيات الخدماتية عن القيام بمسؤولياتها تجاههم، وتعرض بعضها لحروب اقتصادية ولحصار مالي بات يؤثر على نسيجهم الاجتماعي، ما يطرح امامهم مهمة الدفاع عن حقهم وحق عائلاتهم بالحياة والعيش الكريم، ووقف سياسات الابتزاز التي باتت واضحة في خلفياتها واهدافها.

وتابع: أخطأ من اعتقد ان سياسة التجاهل المتبعة من قبل المؤسسات الرسمية اللبنانية ورفض اقرار الانسانية والاقتصادية من شأنها ان تخدم مواقف بعض من يعمل في السر والعلن على تهجير اللاجئين الفلسطينيين، وهذه سياسة سبق وان جربت في اعوام سابقة وفشلت، لأن مسارات التهجير تحكمها مصالح الدول الغربية التي تعمل لصالح العدو الاسرائيلي، وبالتالي فان العمل والتعاون الفلسطيني اللبناني المشترك واقرار التشريعات القانونية اللازمة من شأنها ان تساهم في تحسين اوضاع اللاجئين وفي دفع عدد من الدول المانحة على وقف سياستها المنحازة ووقف حصارها على الفلسطينيين واللبنانيين في آن.

واعتبر ان المنطقة الجغرافية التي تغطيها الاونروا بخدماتها هي منطقة تتعرض لازمات دائمة بحكم طبيعة الصراعات الاقليمية وتداعيات الصراع مع اسرائيل، ما يتطلب تطوير الخدمات وزيادتها يشكل دائم تبعا لانعكاسات الازمات على اللاجئين الفلسطينيين الذين يئنون اليوم تحت وطأة ازمات متعدة جذرها واحد هو اما تأثرهم بالضغوط التي تمارسها اسرائيل وبدعم من الولايات المتحدة الامريكية على بعض الدول المانحة والمضيفة، او الحرب الشاملة التي تشن عليهم وعلى وكالة الغوث.

ودعا كليب ختاما وكالة الغوث الى سرعة الاعلان عن المسح الاجتماعي الذي اجرته خلال الاشهر الماضية وبما يضمن ضم عائلات وافراد جدد لبرنامج شبكة الامان الاجتماعي، محذر من اي تلاعب بنتائج المسح او التمييز بين من يستحق ومن لا يستحق الدعم من اللاجئين، معتبرا ان اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان هم بغالبيتهم الساحقة يستحقون الدعم والمساعدة نظرا لمستوى الفقر المتدني الذي يقبعون تحته، وباقرار جميع مسؤولي الاونروا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى