دين ودنيا

مسمار جحا والفكر الفاسد

مسمار جحا والفكر الفاسد

مسمار جحا والفكر الفاسد
كتب: اشرف محمد جمعه

مرت مصر بفترات متفاوته وهي تحت مظلة الدين، واسوء فتره في تاريخها وهي تحت ما يسمى بحكم الدولة الفاطمية الشيعية، فتره فاسده انقذنا الله منها بظهور صلاح الدين الايوبي.

الذي جعله الله سببا لدخولنا تحت عباءه اهل السنه، الا ان الرافضة قبل ان يتركوا بلادنا وضعوا لنا مسمار جحا، وهو اتباع الصوفية فلا نسمع منهم مثلا قال تعالى في سوره كذا كذا وكذا، او قال رسول الله “صلى الله عليه وسلم” كذا وكذا .

كل حديثهم يرتكز على اسماء مشايخهم، ويستشهدون بأسماء ما انزل الله بها من سلطان، سيدي فلان يسير على الماء وسيدي علان يطير في الهواء ، فاذا هو في زياره لقبر احد زعمائهم ظلوا يطوفون حوله ويدعون والعياذ بالله وكأنهم يطوفون حول الكعبة.

حديثهم عن زعمائهم اكثر من حديثهم عن سيره رسول الله “صلى الله عليه وسلم” وصحابته الكرام افعالهم اكثر شبها بأفعال المشركين يتمسحون بجدران تحيط بالغرف الموجود بها تلك الأضرحة.

ومنهم من يقبل تلك الجدران التي تحيط بالغرفة الموجود بها هذا الضريح، ومنهم من يقبل ارضيه الغرفة، ويتوجهون بالدعاء والطلب من هذا الميت المدفون في هذا المكان .

قد يكون الشخص المدفون رجل صالح لكنه لا يملك لأمر نفسه شيء لا يفيد ولا يضر، المشكلة الحقيقية ان هؤلاء يضرون الدين اكثر من اعدائه ونجد للأسف البسطاء والعامة يصدقون ويتبعونهم بلا تفكير.

لقد شاهدت مؤخرا فيديو تسجيلي بعنوان ” حج الغلابه ” وبداعي الفضول شاهدته وكان يروج لفكرة بديل عن الركن الخامس من اركان الاسلام ، وهو الحج الذي اصبح مكلفا للغايه هذه الايام.

ووجدت ان الفيلم يدعو للذهاب الى هذا المكان، وهو الذهاب لزياره قبر لواحد من مشايخ الصوفية، ” ابو الحسن الشاذلي ” وللحق اقول قد يكون هذا الرجل شيخا جليلا بالفعل وله من التقدير والاحترام الكثير.

ولكن ليس لدرجه استبدال ركن من اركان الاسلام بزياره هذا المكان في جوف الصحراء ، ومما يؤسف له اننا لم نسمع صوتا من الازهر الشريف للرد على هذا الامر ، هؤلاء افراد ماتوا صلاحهم وفسادهم مردود عليهم .

لكن واجب على العقلاء عدم جعلهم اداه لإفساد الدين، وتوعيه اتباع هذه الطائفة الذين يجعلون من هؤلاء انصاف ٱلهه وفي بعض الاحيان ٱلهه والعياذ بالله .

يا ساده لا تشد الرحال الا لثلاث المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الاقصى كما قال بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى