مقال

أشباه البشر نفايات هذا الزمان

جريدة الاضواء

أشباه البشر نفايات هذا الزمان
كتب:أشرف محمد جمعة

سجل التاريخ على صفحاته نقاط بارزه متعدده لا تنسى ، وكان آخرها وأكثرها قسوه وامتدادا ما يحدث الآن على أرض غزه.

وهذا كما نعلم جميعا ليس حربا وإنما هو تطهير عرقي وإباده جماعيه، يشارك فيها بشكل مباشر المواطن الأمريكي والمواطن الأوروبي الذي يدفع الضرائب التي تمول هذه الآله الجهنميه التي تقضي على الاخضر واليابس.

إنها شعوب وقاده تجردوا من الإنسانية، تشريد وقتل وتجويع وحرمان من العلاج ، والهدف من كل هذا هو الإستيلاء على أرض ما لا يقل عن 2.3 مليون فرد يرفضون ترك أرضهم والتخلي عنها .

وإذا دافعوا عن أنفسهم وأرضهم يوسمهم القتله والخونه بأنهم إرهابيون، وشعوبهم تصدق وتهلل وهذا هو الهدف المعلن، أما الحقيقه كما نعلم جميعا أنها حرب دينيه بمعنى الكلمه.

حرب يشنها الغرب بواسطة الحشرات الصهيونية، وبمسانده جيوش المرتزقة الامريكيه المجرمون، وفي حديث لبايدن قال نصا ” سنواصل عملياتنا العسكريه ” وهذا تصريح مباشر أنه طرف حقيقي في تلك العمليات.

بجوار جراثيم العصابات التي تحتل أرض فلسطين تلك البقعه من الأرض التي تتعرض لأقصى واشرس أنواع الإنتهاكات والقتل.

وفيها أيضا يظهر وجه آخر أكثر قبحا لتلك القاذورات الصهيونية، وذلك عندما إعلان موافقتهم على إلقاء معونات للنازحين بالمخيمات الذين يتم محاربتهم بسلاح التجويع.

وعند زحفهم إلى تلك المعونات ليسدوا جوعهم، ينتظرهم القناصه المرتزقة ، الذين يمثلون جيش الروث الصهيوني.

يشاهد التاريخ احط ولا أكثر دناء ة من هذه العصابات، وبعد كل تلك الدماء التي روت أرض فلسطين وكم الشهداء الذين ارتقوا ، يرسلون إلى المقاومين بالموافقات على هدنه بشروطهم.

ما أسوأ هذا العالم الذي نعيشه، أعتقد أننا نمر بمرحلة من المقام في قاع حاوية نفايات التاريخ البشري ، التاريخ الذي كللت سطوره بالسواد والإنصاف بالحيوانيه.

التي قد تكون في بعض الأحيان أكثر رحمه من أولئك، أما ذلك الخنجر المسموم المغروس في ظهرانينا من الخونه والمتخاذلين فذلك جانب لا يقل إيلاما بضراوة عن همجية لصوص الغرب.

لعل الله يخرج من اصلابهم من يعيد للأمه مجدها ويقضي على خنازير الغرب والامريكان، أننا مقبلون على شهر رمضان المبارك ندعو الله الكريم أن يحرك جنوده دفاعا عن الأقصى والأبرياء المقهورين وأن ينصرهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى