وكانّ شَفَتيك أمواجٌ تُعَلِمُني
قُبلَ المَدِّ والجَزرِ
وكأني هاوِيَةٌ أتَعَلَمُ الإِبحارَ
بَينَهُما
لأستَقي الشَهدَ وأتَقِنُ العَومَ
حَدَّ الغَرَق
وكأن ّقلبي لا هو حر ّقد
أطلقت َسراحه
ولاحُكم بالإعدام وقيدت
أوردته احتراقا
ضاق عمريب بهجر الوصل
وعلّت حروفي
يا راكب الهوى ارخه
الحبل قليلا
أو اتقن بالود شدّ الوثاق
الكاتبة د/آمال بوحرب
تونس
مرتبط
زر الذهاب إلى الأعلى