مقال

رقعه شطرنج واللاعبون كثيرون

كتب: اشرف محمد جمعه

اكثر قوه كارهه للعرب في العالم معلومة للقاصي والداني، تلك التي دائما ما تتبنى مشروعات وافكار من شانها بث عدم الاستقرار ونشر الفوضى بين اركان الوطن الواحد، كما اعتادت منذ فتره على تدمير الجيوش النظامية.

فبدات في تفكيك وتدمير الجيش العراقي والذي كان يعد واحدا من اقوى الجيوش في المنطقة، في ذلك الوقت ثم الجيش السوري ثم الجيش الليبي، وها قد آن الآوان لتدمير وتفكيك القوات المسلحة السودانية.

انها تمثل كيان الدولة عن طريق زرع ميليشيات مرتزقه لحميدتي، التي اول ما ظهرت كانت بغرض القضاء على حركة شعبية في دارفور وبقيت بعد ذلك.

بالطبع القوى المعادية للعرب والتي لم تتوقف في عدائها لنا، تقف وراءها بالدعم ان ذلك الورم السرطاني لن يتوقف الا بإزاحته من المشهد، كذلك دول عظمى تقف خلفه، فالكل يسعى لمصالحه.

وبالطبع نحن كمصريين لنا مصالح في السودان ، فهي عمق استراتيجي لنا وخط دفاع جنوبي وجغرافي هام لمصر، اضافه الى ما سبق فان النشاط المخابراتي.

في فتره ما قبل اندلاع المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة السودانية وميليشيات الجنجويد، عملت كثيرا على بث روح العداء والكراهية بين السودانيين والمصريين.

والملفت للنظر انه استجاب الكثير من السذج ومحدودي الفكر، لهذه الرؤية حتى وصل الامر لأحدهم بان يقول اثيوبيا شقيقه بلادي، وان اثيوبيا هي ام الدنيا.

وبمجرد انطلاق المواجهات العسكرية، وجهت اثيوبيا الصهيونية صفعه لهؤلاء ، فقام الاحباش بغلق حدودهم دون مرور اي سوداني الى بلادهم، ولم يجد هؤلاء مكانا للفرار من لهيب المعارك العسكرية الا الحدود المصرية.

وجدوها مفتوحه لهم ورحب بهم المصريين وتوافدوا بأعداد كبيره، مع دخول قوافل المساعدات المصرية الى الداخل السوداني، وهنا نعيد ونكرر ان السودان بها مناطق آمنه يمكن التوجه اليها بدلا من الخروج الى الدول الجوار.

تلك التي قد يتسبب النزوح اليها بهذه الكثافة الى اضرار جسيمه، اضافه الى ما سبق هناك امر خطير، وهو انتشار وظهور مجموعه من الفيديوهات والمقالات لسودانيين يسبون مصر والمصريين ويلعنونهم.

ويتهمونهم بأبشع التهم واقذر الالفاظ، هل المطلوب بان تكون هناك مواجهات مباشره بين المواطنين المصريين والوافدين السودانيين ، المواطن المصري ينظربعين الحذر من تغير التركيب السكانية.

لمدينه لها طابع خاص مثل اسوان والاعداد فيها بدات تكون كبيره فالحكومة ترى الامر بعين التريث والمواطن يراها بعين الريبة.
وللحديث بقيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى