مقال

الشتاء الساخن

جريدة الاضواء

الشتاء الساخن

                                                                  قلم عادل شلبى

حرب روسيا وأوكرانيا والأزمات السابقة كورونا وألاعيبة وتحوراته المستمرة وناتج العهد البائد من فساد حتى اليوم مستمر وعلاوة على ذلك الأخلاقيات الناتجة من كل هذه المقدمات السابقة هى السبب الرئيسى فيما نحن فيه الأن وغدا ولفترة ليست بالقريبة وليست بالبعيدة فى أن واحد وما نراه على الساحة لهو الجهاد العظيم من خير أجناد الأرض فى معالجة كل هذه المشاكل والظواهر الاجتماعية الجديدة والغريبة على شعوبنا العربية وكلنا بكل قادتنا وكافة مؤسساتنا الوطنية للقضاء على كل هذا فى وقت قصير طالما كنا بالفعل على قلب رجل واحد وفى مخلص ومحب لمصرنا وكل الوطن نثق به لأنه يعالج الأمور بحكمة بالغة الدراية والحنكة السياسية والاقتصادية وما نراه فى ملف تيران وصنافير وما لواه من مجهودات هى غاية النجاح والنصر والروعة فى القمتين الغربية والشرقية ثقة لاحد لها وما أجمل الأيام التى تجمعنا فى هذا الجمع الغفير شرقا وغربا فى مصرنا وكل وطننا وكل العالم من حولنا أحداث متنوعة وأفكار مختلفة ومتفقة ومتنوعة حسب الأحداث فى كل عالمنا المعاصر انها حقا الملحمة الكبرى التى ستغير الكثير من الفكر والتفكير من السلوك والسلوكيات والأفعال التى سترقى بالجميع منا الى حضارة مختلفة عن هذه الحضارة البالية التى ابتلى بها الجميع منا ومن زمن قد عشناه بكل ألامه فى مصرنا وفى كل وطننا بل فى كل العالم من حولنا فالمعتفد دائما هو صاحب صولجان كل تغير والمعتفد هو عدة أفكار ومبادىء وقيم ينتهجها المجتمع وكل المجتمعات البشرية من حولنا ولم ولن نطيل فى مناقشة هذه الحضارة ومدى تأثيرها الدامى على كل عالمنا المعاصر فالكل قد تعايش معها بكل مقت وكراهية ليس له نظير تبعا لمقدماتها والنتائج المنبثقة عن هذه المقدمات التى بنيت على نهب وسلب وقتل الأخر دون تميز حتى بين الذين ينتهجون هذه الأفكار فهى مبادىء وقيم من معتقد بشرى الصنع مبنيى على كل كراهية وحقد وحسد للأخر والذى أنتج لنا على مدار قرون نفوس غير سوية نشرت كل ما هو فاسد وخبيث فى كل مجتمعنا البشرى والذى قام بدوره على أكمل وجه فى تحويل كل العالم من حولنا الى جحيم نراه بأعيننا فى كل شاشات العالم ونراه أحداث مجسمة وأفعال واعمال فى كل من حولنا نعم هو الشتاء الساخن والذى سيتحول فيه الفكر من فكر هدام الى فكر بناء من فكر غربى كاره وقاتل لكل البشر الى فكر شرقى محب ومحى لكل البشر شتان الفرق بين شرق يدعو الى السلام والى كل حياة وبين غرب كاره لنفسه وللحياة ولكل البشر ويدعو الى الحروب فى كل العالم من أجل مصالحة الزائلة بزوالة المحتوم والمحتم فى خلال سنوات معدودات على اصبع الأيدى وها نحن نرى ما يقاسية الغرب كل الغرب من محن وشدائد ليس لها نظير قد تأثر بها كل العالم حقا ولكن ما نراه بالنسبة لنا كشرق ما هى الا رحمات من الخالق من أجل نمسكنا بمعتقدنا السماوى المنزل من الخالق وهى أيات وأيات تحمل لنا ـصدق المعانى فى التصديق بكل ما أتى به من بينات فهى دلائل ومدلولات فالمحن والشدائد بالنسبة لنا كشرق هى ابتلاء وابتلاءات من الرحمن وهى فى حقيقة الأمر رحمة ورحمات لنا جميعا كشرق صانع كل حضارة وتقدم ونهوض لكل البشرية لكل العالم من حولنا الشتاء الدافىء الساخن وما يحدث فى السوق المصرية وفى اسواق كل العالم من حولنا جراء النفوس المريضة التى تأثرت بمعتقدات هى الأشد فتكا من القنابل النووية على مدار التاريخ البشرى ولكن رحمة الله دائما سابقة بالرحمة ونشر كل ما هو خير لاستقامة هذه الحياة واحيائها على أيدى المصلحين من بنى البشر فى كل العالم من حولنا ويكفينا فخرا بخير أجناد الأرض فى مصرنا وكل الوطن لنشر الحق والعدل فى كل العالم من حولنا ولقد شاهدنا جميعا جهودهم الخيرة فى اعلاء كلمة الحق والعدل فى المشرق والمغرب من خلال قمتين عربية وصينية وأمريكية وأفريقية والقادم انشاء الله هو الخير كل الخير لمصرنا ووطننا العربى ولكل العالم على أيدى خير أجناد الله فى الأرض فى مصرنا وكل الوطن ولا تحسبوه شرا وانما هو خير خصنا الله به ومن قديم الزمان وصدق الله العظيم فى قوله كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرونا بالمعروف وتنهون عن المنكر صدق الله العظيم والكل يعلم علم اليقين أن الباطل جند من جنود الحق ولولا دفع الله للناس بعضهم لبعض ما كانت الحياة لتستقيم . تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض على الدوام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى