مقال

لماذا نكتب عن الأحياء

جريدة الاضواء

          بقلم 

محمد ابراهيم الشقيفى

أولا لأن الخير فى أمة سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم الى يوم القيامة ولأن هناك إيجابيات كثيرة فى أفاضلنا من الأحياء كان من الضرورى إبرازها للأجيال الحاضرة حتى تعلم أن هناك ماضى عريق وحاضر محترم ومستقبل باهر بإذن الله تعالى.

قد نتفق اونختلف حتى على من يكتب المنشور ذاته وهذا أمر صحى لاننى بشر عادى نخطأ و نصيب ولكن من نواياكم ترزقون حب الناس باذن الله تعالى .

حرية التعبير الحقيقة أن نقبل الرأى والرأي الآخر مع كل الاحترام والتقدير للعامة قبل الخاصة .

لماذا نكتب عن الأحياء بكل بساطة انزلوا الناس منازلهم الشهامة والرجولة ليس حكرا على أهل الماضى وإن كانوا هم الجذور الأصيلة والأصول الطيبة إلا أن الأحياء هم الأغصان والأوراق المزدهرة التى ناخذ منها عبق الورد وسيرة الراحلين.

لهذا أشكر كل داعم لنا ونماذج بلدنا حتى ولو كان البعض به قصور فى شىء أظن أن شجرة الورد جمالها يكمن فى الأشواك هكذا نحن جميعاً وهذا حال البشر مع كامل احترامي لكل من يحب لى الخير دعونا وإن كنا لا نتفق جميعاً على شخص بعينة إلا أننا جميعاً نتبع سنه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم حب لأخيك ماتحب لنفسك .

لهذا بإذن الله وبفضل تشجيعكم لى ستستمر صفحتى فى عرض نماذج بلدنا المشرفة وتدور بين الوجود والعدم والوجوب والفرض لكل من الأموات قبل الأحياء علينا حق.

ومن بين هؤلاء الصفوة الاحياء بسيرته العطرة وصلاته فى جماعة وسعيه للمساجد و قبول فى وجهه عمى المحترم الغالى الاستاذ الفاضل عزام أبوزيد بارك الله لنا فى عمره .

الكاتب/ محمد ابراهيم الشقيفى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى